التفاسير

< >
عرض

ذَلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ ٱلْمَوَدَّةَ فِي ٱلْقُرْبَىٰ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ
٢٣
-الشورى

تفسير القرآن

{ إِلا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى } تودُّوني في نفسي لقرابتي منكم لأنه لم يكن بطن من قريش إلا بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم قرابة "ع" أو إلا أن تودوا قرابتي، أو إلا أن تودوني فتؤازروني كما تودون ذوي قرابتكم، أو إلا أن تتوددوا إلى الله ـ تعالى ـ وتتقربوا إليه بالعمل صالح "ح"، أو إلا أن تودوا قرابتكم وتصلوا أرحامكم { غَفُورٌ } للذنوب { شَكُورٌ } للحسنات، أو غفور: لذنوب [آل] الرسول صلى الله عليه وسلم شكور: لحسناتهم.