التفاسير

< >
عرض

وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَآءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ
٥١
-الشورى

تفسير القرآن

{ إِلا وَحْياً } بالنفث في قلبه والإلهام، أو رؤيا المنام. { مِن وَرَآىءِ حِجَابٍ } كما كلم موسى { رَسُولاً } جبريل ـ عليه السلام ـ { فَيُوحِىَ } هذا الوحي خطاب من الرسل إلى الأنبياء يسمعونه نطقاً ويرونهم عياناً، أو نزل جبريل ـ عليه السلام ـ على كل نبي فلم يره منهم إلا محمد وإبراهيم وموسى وعيسى وزكريا ـ عليه الصلاة والسلام ـ وأما غيرهم فكان وحياً وإلهاماً في المنام نزلت لما قال اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم ألا تكلم الله وتنظر إليه إن كنت نبياً صادقاً كما كلمه موسى ونظر إليه.