التفاسير

< >
عرض

وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا ٱلْكِتَابُ وَلاَ ٱلإِيمَانُ وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِيۤ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
٥٢
-الشورى

تفسير القرآن

{ رُوحاً } رحمة، أو نبوة، أو قرآناً { مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الْكِتَابُ } لولا الرسالة ولا الإيمان لولا البلوغ { وَلا الإِيمَانُ } بالله وهذا يعرفه بعد البلوغ وقبل النبوة، أو الإسلام وهذا لا يعرفه إلا بعد النبوة { نُوراً } القرآن، أو الإيمان { صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } الإسلام، أو طريق مستقيم.