التفاسير

< >
عرض

وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِٱلرَّحْمَـٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ
٣٣
-الزخرف

تفسير القرآن

{ أُمَّةً وَاحِدَةً } على دين واحد كفاراً "ع"، أو على اختيار الدنيا على الدين قاله ابن زيد { سُقُفاً } أعالي البيوت أو الأبواب { وَمَعَارِجَ } درجات فضة { يَظْهَرُونَ } يصعدون.

...........................وإنا لنبغي فوق ذلك مظهراً

أي مصعداً قال الحسن ـ رضي الله تعالى عنه ـ والله لقد مالت الدنيا بأكثر أهلها وما فعل ذلك فكيف لو فعل.