التفاسير

< >
عرض

لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً
١٨
-الفتح

تفسير القرآن

{ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ } لما تأخر عثمان ـ رضي الله تعالى عنه ـ بمكة وأرجف بقتله بايع الرسول صلى الله عليه وسلم هذه البيعة على الصبر والجهاد. وكانوا ألفاً وأربعمائة، أو وخمسمائة، أو ثلاثمائة والشجرة سَمُرة، وسميت بيعة الرضوان لقوله تعالى: { لَّقَدْ رَضِىَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ }. { مَا فِى قُلُوبِهِمْ } من صدق النية، أو كراهية البيعة على الموت. { السَّكِينَةَ } الصبر، أو سكون النفس بصدق الوعج { فَتْحاً قَرِيباً } خيبر، أو مكة.