التفاسير

< >
عرض

هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً
٢٨
-الفتح

تفسير القرآن

{ الرُّءْيَا } كان الرسول صلى الله عليه وسلم رأى أنه يدخل مكة على الصفة المذكورة فلما صالح بالحديبية ارتاب المنافقون فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: فما رأيت في هذا العام { فَعَلِمَ } أن دخولها إلى سنة ولم تعلموه أنتم، أو علم أن بها رجالاً مؤمنين ونساء مؤمنات لم تعلموهم { فَتْحاً قَرِيباً } صلح الحديبية، أو فتح خيبر { إِن شَآءَ اللَّهُ } شرط واستثناء، أو ليس بشرط بل خرج مخرج الحكاية معناه لتدخلنه بمشيئة الله ـ تعالى ـ أو إن شاء الله دخول الجميع أو البعض لأنهم علم أن بعضهم يموت.