{ لا تَرْفَعُواْ أصْوَاتَكُمْ } تمار عند الرسول صلى الله عليه وسلم رجلان فارتفعت أصواتهما فنزلت فقال أبو بكر ـ رضي الله تعالى عنه ـ: والذي بعثك بالحق لا أكلمك بعدها إلا كأخي السرار { وَلا تَجْهَرُواْ } برفع أصواتكم، أو لا تدعوه باسمه وكنيته كدعاء بعضكم بعضاً بالأسماء والكنى ولكن أدعوه بالنبوة والرسالة { أَن تَحْبَطَ } أي فتحبط، أو لئلا تحبط.