التفاسير

< >
عرض

لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ
٢٢

تفسير القرآن

{ كُنتَ } أيها النبي { غَفْلَةٍ } عن الرسالة فكشفنا عنك غطاءك بالوحي قاله ابن زيد، أو كنت أيها الكافر في غفلة من عواقب كفرك { غِطَآءَكَ } كان في بطن أمه فولد، أو في القبر فنشر "ع"، أو وقت العرض في القيامة { فَبَصَرُكَ } بصيرتك سريعة، أو صحيحة لسرعة مور الحديد وصحة قطعه، أو أبصر عينك حديد شديد، أو بصير "ع"، ومدرَكه معاينة الآخرة، أو لسان الميزان، أو ما يصير إليه من ثواب وعقاب"ع"، أو ما أمر من طاعة وحذر من معصية وهو معنى قول ابن زيد، أو العمل الذي كان يعمله في الدنيا.