التفاسير

< >
عرض

فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلأَشْهُرُ ٱلْحُرُمُ فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَٱحْصُرُوهُمْ وَٱقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَٰوةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
٥
-التوبة

تفسير القرآن

{ فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ } رجب وذو القعده وذو الحجة والمحرم عند الجمهور، أو أشهر السياحة عشرون من ذي الحجة إلى العشر من ربيع الآخر، قاله الحسن ـ رضي الله عنه ـ { وَجَدتُّمُوهُمْ } في حل أو حرم، أو في أشهر الحرم وغيرها. { وَخُذُوهُمْ } الواو بمعنى "أو" خذوهم أو تقديره: "فخذوا المشركين حيث وجدتموهم واقتلوهم" مقدم ومؤخر. { وَاحْصُرُوهُمْ } بالاسترقاق، أو بالفداء. { كُلَّ مَرْصَدٍ } اطلبوهم في كل مكان، فالقتل إذا وجدوا والطلب إذا بعدوا، أو افعلوا بهم كل ما أرصده الله لهم من قتل أو استرقاق أو مَنٍّ، أو فداء. { تَابُواْ } أسلموا { وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ } أدّوها، أو اعترفوا بها { وَءَاتَوُاْ الزَّكَاةَ } اعترفوا بها لا غير إذ لا يُقتل تاركها لا بل تُؤخذ منه قهراً.