التفاسير

< >
عرض

بِنَصْرِ ٱللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَآءُ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
٥
وَعْدَ ٱللَّهِ لاَ يُخْلِفُ ٱللَّهُ وَعْدَهُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
٦
-الروم

مدارك التنزيل وحقائق التأويل

وتغليبه من له كتاب على من لا كتاب له وغيظ من شمت بهم من كفار مكة. وقيل: نصر الله هو إظهار صدق المؤمنين فيما أخبروا به المشركين من غلبة الروم، والباء يتصل بـــــ { يفرح } فيوقف على { الله } على «المؤمنين» { ينصُر مَنْ يشاء وهو العزيز } الغالب على أعدائه { ٱلرَّحِيمِ } العاطف على أوليائه { وَعَدَ ٱللَّهُ } مصدر مؤكد لأن قوله { وهم من بعد غلبهم سيغلبون } وعد من الله للمؤمنين، فقوله { وعد الله } بمنزلة وعد الله المؤمنين وعداً { لاَ يُخْلِفُ ٱللَّهُ وَعْدَهُ } بنصر الروم على فارس { وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } ذلك