التفاسير

< >
عرض

الۤـمۤ
١
تِلْكَ آيَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْحَكِيمِ
٢
هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ
٣
ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَهُمْ بِٱلآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
٤
-لقمان

مدارك التنزيل وحقائق التأويل

مكية وهي ثلاث أو أربع وثلاثون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

{آلم تِلْكَ ءايَـٰتُ ٱلْكِتَـٰبِ ٱلْحَكِيمِ } ذي الحكمة أو وصف بصفة الله عز وجل على الإسناد المجازي {هُدًى وَرَحْمَةً } حالان من الآيات والعامل معنى الإشارة في {تلك} حمزة بالرفع على أن {تلك} مبتدأ و {آيات الكتاب} خبره و {هدى} خبر بعد خبر أو خبر مبتدأ محذوف أي هو أو هي هدى ورحمة {لّلْمُحْسِنِينَ } للذين يعملون الحسنات المذكورة في قوله {ٱلدّينِ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ } ونظيره قول أوس

الألمعيّ الذي يظن بك الـ ـظــن كأن قد رأى وقد سمعا

أو للذين يعملون جميع ما يحسن. ثم خص منهم القائمين بهذه الثلاثة لفضلها