التفاسير

< >
عرض

طسۤمۤ
١
تِلْكَ آيَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ
٢
-الشعراء

لباب التأويل في معاني التنزيل

قوله عز وجل { طسم } قال ابن عباس: عجزت العلماء عن علم تفسيرها وفي رواية أخرى عنه أنه قسم، وهو من أسماء الله تعالى و قيل اسم من أسماء القرآن، وقيل اسم السورة وقيل أقسم بطوله وسنائه وملكه { تلك آيات } أي هذه الآيات آيات { الكتاب المبين } قيل لما كان القرآن فيه دلائل التوحيد، والإعجاز الدالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ودلائل الأحكام أجمع ثبت بذلك أن آيات القرآن كافية مبينة لجميع الأحكام.