قوله عز وجل: { حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم إن في السموات والأرض } أي إن في خلق السموات والأرض وهما خلقان عظيمان يدلان على قدرة القادر المختار وهو قوله { لآيات للمؤمنين وفي خلقكم } أي وخلق أنفسكم من تراب ثم من نطفة إلى أن يصير إنساناً ذا عقل وتمييز { وما يبث من دابة } أي وما يفرق في الأرض من جميع الحيوانات على اختلاف أجناسها في الخلق والشكل والصورة { آيات } دلالات تدل على وحدانية من خلقها وأنه الإله القادر المختار { لقوم يوقنون } يعني أنه لا إله غيره.