{ إن الله هو الرزاق } أي لجميع خلقه { ذو القوة المتين } يعني هو القوي الشديد المقتدر البليغ القوة والقدرة الذي لا يلحقه في أفعاله مشقة { فإن للذين ظلموا } أي من أهل مكة { ذنوباً } أي نصيباً من العذاب { مثل ذنوب أصحابهم } أي مثل نصيب أصحابهم الذين هلكوا من قوم نوح وعاد وثمود { فلا يستعجلون } أي بالعذاب لأنهم أخروا إلى يوم القيامة يدل عليه قوله عز وجل { فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون } يعني يوم القيامة وقيل: يوم بدر والله تعالى أعلم بمراده.