{ وما هم عنها بغائبين } أي عن النّار ثم عظم شأن ذلك اليوم فقال تعالى: { وما أدراك ما يوم الدين } قيل المخاطب بذلك هو الكافر، وهو على وجه الزّجر له، وقيل هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم: والمعنى أي شيء أعلمك به لو لم نعرفك أحواله { ثم ما أدراك ما يوم الدين } التكرير لتعظيم ذلك اليوم، وتفخيم شأنه { يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً } أي لا تملك نفس كافرة شيئاً من المنفعة { والأمر يومئذ لله } يعني أنه لم يملك الله في ذلك أحداً شيئاً كما ملكهم في الدنيا، والله أعلم.