التفاسير

< >
عرض

وَٱلضُّحَىٰ
١
وَٱللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ
٢
-الضحى

لباب التأويل في معاني التنزيل

قوله عز وجل: { والضّحى } اختلفوا في سبب نزول هذه السّورة على ثلاثة أقوال: القول الأول (ق) "عن جندب بن سفيان البجلي قال: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثاً فجاءت امرأة فقالت: يا محمد إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك لم أره قربك ليلتين أو ثلاثاً فأنزل الله عز وجل: { والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى }" وأخرجه الترمذي عن جندب قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار فدميت أصبعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت

قال: فأبطأ عليه جبريل فقال المشركون قد ودع محمداً ربه فأنزل الله عز وجل: { ما ودعك ربك وما قلى... }.