التفاسير

< >
عرض

وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَٱصْفَحِ ٱلصَّفْحَ ٱلْجَمِيلَ
٨٥
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلْخَلاَّقُ ٱلْعَلِيمُ
٨٦
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ ٱلْمَثَانِي وَٱلْقُرْآنَ ٱلْعَظِيمَ
٨٧
-الحجر

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

{ وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِٱلْحَقِّ }، أي: لم تخلق عبثاً ولا سدًى، { وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لأَتِيَةٌ }، أي: فلا تهتمَّ يا محمَّد بأعمال الكَفَرة؛ فإِن اللَّه لهم بالمِرْصاد، وقوله عَزَّ وجلَّ؛ { وَلَقَدْ آتَيْنَـٰكَ سَبْعًا مِّنَ ٱلْمَثَانِي }: ذهب ابنُ مسعودٍ وغيره إِلى أن السبْعَ المثانِيَ هنا هي السبعُ الطِّوال: «البقرةُ»، و«آل عمران»، و«النساء» و«المائدة»، و«الأنعام»، و«الۤمۤصۤ»، و«الأنفال» مع «براءة»، وذهب جماعةٌ من الصحابة ومَنْ بعدهم إِلى أن السبْعَ هنا: آيات الفاتحةِ، وهو نصُّ حديثِ أبي بن كَعْب وغيره.

* ت *: وهذا هو الصحيحُ، وقد تقدَّم بيان ذلك أوَّل الكتاب.