وقوله سبحانه: { وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ... } الآية: أي شفاءٌ بحسب إِزالته للرَّيْب، وكشفه غطاء القَلْب، وشفاءٌ أيضاً من الأمراض بالرقى والتعويذِ ونحوه.
وقوله سبحانه: { وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى ٱلإِنسَـٰنِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ }: يحتمل أن يكون { ٱلإِنسَـٰنِ } عامَّا للجنْسِ، فالكافرُ يبالغ في الإِعراض، والعاصي يأخذ بخطٍّ منه وَ(نَأَى) أي: بَعُد، { قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ }، أي: على ما يليق به، قال ابن عباس: { عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ } معناه: على ناحيته، وقال قتادة: معناه: على ناحيته وعلى ما ينوي. وقوله سبحانه: { فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلاً } توعُّد بيِّن.