التفاسير

< >
عرض

وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ مُوسَىٰ إِنَّهُ كَانَ مُخْلِصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً
٥١
وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً
٥٢
وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَآ أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيّاً
٥٣
-مريم

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

وقوله عزَّ وجل: { وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ مُوسَىٰ }، أي: على جهة التَّشْرِيف له، { وَنَـٰدَيْنَـٰهُ } هو تَكْلِيمُ اللّه له، والأَيْمن: صفةُ لجَانِب، وكان على يَمِينِ مُوسَىٰ، وإلا فالجبل نفسُه لاَ يَمْنةً له ولا يَسْرة، ويحتمل أَن يكون الأَمن مأْخُوذاً من الأَيمن { وَقَرَّبْنَـٰهُ }، أَيْ: تقريب تَشْرِيف، والنِّجِيّ: من المُنَاجَاةِ.