وقوله سبحانه: { وَلَقَدْ ءاتَيْنَا إِبْرٰهِيمَ رُشْدَهُ... } الآية. الرُّشْدُ عامٌّ، أي: في جميع المَرَاشِدِ وأنواعِ الخيراتِ.
وقال الثعلبيُّ: { رُشْدَهُ }، أي: توفيقَه، وقيل: صَلاَحَهُ, انتهى.
وقوله: { وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ }: مَدْحٌ لإبراهيمَ عليه السلام، أي: عالمين بما هَلَّ له؛ وهذا نحو قولِهِ تعالى:
{ { ٱللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ } [الأنعام:124] والتماثيل: الأصنام.