وقوله تعالى: {وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَـٰهُمْ شُعَيْباً فَقَالَ يَٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرْجُواْ ٱلْيَوْمَ ٱلأَخِرَ...} الآية، الرجاء في الآية: على بابه، وذهب أبو عُبَيْدَةَ إلى أن المعنى؛ وخافوا، و {تَعْثًواْ} معناه: تُفْسِدُوا، و{ٱلسَّبِيلِ}: هي طريق الإيمان، ومنهجُ النجاة من النار، و {مَا كَانُواْ سَٰبِقِينَ}، أي: مفلتين أخذنا وعقابنا، وقيل: معناه: وما كانوا سابقينَ الأمَمَ إلى الكُفْر، وباقي الآية بيِّن.