التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ
٨٣
إِذْ جَآءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
٨٤
إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ
٨٥
أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ
٨٦
فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلْعَالَمِينَ
٨٧
-الصافات

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

وقوله تعالى: { وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ } قال ابنُ عبَّاسٍ وغيره: الضميرُ عائِدٌ على نوحٍ، والمعنى: في الدينِ والتَّوْحيدِ، وقَال الطبريُّ وغيره عن الفَرَّاءِ: الضميرُ عائِدٌ عَلى محمدٍ، والإشَارَةُ إليه.

وقوله: { أَئِفْكاً } استفهامٌ بمعنى التقرير، أي: أَكَذِباً ومُحَالاً، { ءَالِهَةً دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ }.

وقوله: { فَمَا ظَنُّكُم } تَوْبِيخٌ وتحذيرٌ وتَوَعُّدٌ.