التفاسير

< >
عرض

فَأَمَّا مَن طَغَىٰ
٣٧
وَآثَرَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا
٣٨
فَإِنَّ ٱلْجَحِيمَ هِيَ ٱلْمَأْوَىٰ
٣٩
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَىٰ
٤٠
فَإِنَّ ٱلْجَنَّةَ هِيَ ٱلْمَأْوَىٰ
٤١
-النازعات

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

{ فَأَمَّا مَن طَغَىٰ } أي تجاوزَ الحَدَّ، { وَءَاثَرَ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا } على الآخرةِ لتكذيبه [بالآخرةِ]، و{ مَقَامَ رَبِّهِ } هو يومُ القِيَامَةِ، وإنما المرادُ مَقَامُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، و{ ٱلْهَوَىٰ } هو شَهَواتُ النفسِ؛ وما جرى مَجْرَاها المذمومة.