{ فَأَمَّا مَن طَغَىٰ } أي تجاوزَ الحَدَّ، { وَءَاثَرَ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا } على الآخرةِ لتكذيبه [بالآخرةِ]، و{ مَقَامَ رَبِّهِ } هو يومُ القِيَامَةِ، وإنما المرادُ مَقَامُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، و{ ٱلْهَوَىٰ } هو شَهَواتُ النفسِ؛ وما جرى مَجْرَاها المذمومة.