التفاسير

< >
عرض

يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ ٱلدِّينِ
١٥
وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ
١٦
وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ
١٧
ثُمَّ مَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ
١٨
يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَٱلأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ
١٩
-الانفطار

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

وقوله تعالى: { يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ ٱلدِّينِ } أي: يوم الجزاءِ.

وقوله تعالى: { وَمَا هُمَ عَنْهَا بِغَائِبِينَ } [قال جماعة: معناه: ما هم عنها بغائبين] في البَرْزَخِ، وذلك أنهم يرونَ مقاعِدَهم من النارِ غَدْوَةً وعشيَّةً؛ فهم لم يزالُوا مشاهدينَ لَها؛ نسألُ اللَّه العافيةَ في الدارينِ بجُودِه وكرمِه، ثم عظَّم تعالى قدرَ هولِ ذلكَ اليومِ بقوله: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ }.