وقوله تعالى: {يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ ٱلدِّينِ} أي: يوم الجزاءِ.
وقوله تعالى: {وَمَا هُمَ عَنْهَا بِغَائِبِينَ} [قال جماعة: معناه: ما هم عنها بغائبين] في البَرْزَخِ، وذلك أنهم يرونَ مقاعِدَهم من النارِ غَدْوَةً وعشيَّةً؛ فهم لم يزالُوا مشاهدينَ لَها؛ نسألُ اللَّه العافيةَ في الدارينِ بجُودِه وكرمِه، ثم عظَّم تعالى قدرَ هولِ ذلكَ اليومِ بقوله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلدِّينِ}.