التفاسير

< >
عرض

فِيۤ أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ
٨
كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ
٩
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ
١٠
كِرَاماً كَاتِبِينَ
١١
يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ
١٢
إِنَّ ٱلأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ
١٣
وَإِنَّ ٱلْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ
١٤
-الانفطار

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

وقوله تعالى: { فِيۤ أَىِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ } ذهبَ الجمهورُ إلى أن «في» متعلِّقة بـ«ركَّبك»، أي: في صورةٍ حسنةٍ أو قبيحةٍ، أو سليمةٍ، أو مشوهةٍ، ونَحْو هٰذَا، و«ما» في قوله: { مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ } زائِدَةٌ فيها معنَى التأكيد، قال أبو حيان: { كَلاَّ } رَدْعٌ وزَجْرٌ، انتهى، والدِّينُ هنا يحتمل أن يريدَ الشرعَ، ويحتملُ أن يريدَ الجزاءَ والحسابَ، وباقي الآيةِ واضِحٌ لِمُتَأَمِّلِهِ.