وقوله تعالى: { إِنَّهُ كَانَ فِى أَهْلِهِ } يريدُ في الدنيا، { مَسْرُوراً } أي: تَمَلَّكَهُ ذلكَ لاَ يدرِي إلا السرورَ بأهلهِ دونَ معرفةِ ربه.
وقوله تعالى: { إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ } معناه: أن لن يرجِعَ إلى اللَّه مبعوثاً محشُوراً، قال ابن عباس: لم أعلم ما معنى { يَحُورَ }؛ حَتَّىٰ سَمِعْتُ ٱمْرَأَةً أَعْرَابِيَّةً تَقُولُ لِبُنَيَّةٍ لَهَا: حُورِي؛ أي: ٱرْجِعي، * ص *: { بَلَىٰ } إيجابٌ بَعْدَ النفي، أي: بلى؛ لَيَحُورَنَّ أي: ليرْجِعَنَّ، انتهى.