قال بعض المفسرين: { هَلْ } بمعنى «قَدْ» وقال الحُذَّاق: هي على بابها توقيفٌ فائِدتُه تَحْرِيكُ نَفْسِ السامعِ إلى تَلَقِّي الخَبَرِ، و{ ٱلْغَـٰشِيَةِ } القيامة، لأنها تَغْشَى العالَم كلَّه بهَوْلِها، والوجوهُ الخاشعةُ هي وجوهُ الكُفَّارِ وخشوعُها ذلُّها وتغييرُهَا بالعذابِ.