التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِٱلْحَيٰوةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّواْ بِهَا وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
٧
أُوْلَـٰئِكَ مَأْوَاهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
٨
-يونس

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن زيد في قوله ‏{ ‏إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا‏ }‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ هؤلاء أهل الكفر‏.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ‏ { ‏ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها‏ } ‏ قال‏:‏ مثل قوله
{ { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفّ إليهم أعمالهم فيها } ‏ }‏ ‏[‏هود: 15‏]‏ الآية‏.
وأخرج أبو الشيخ عن يوسف بن أسباط قال‏:‏ الدنيا دار نعيم الظالمين قال‏:‏ وقال علي بن أبي طالب‏:‏ الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب‏.