التفاسير

< >
عرض

إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ
٧٥
يَٰإِبْرَٰهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَـٰذَآ إِنَّهُ قَدْ جَآءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ
٧٦
-هود

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ الحلم يجمع لصاحبه شرف الدنيا والآخرة، ألم تسمع الله وصف نبيه صلى الله عليه وسلم بالحلم فقال ‏ { ‏إن إبراهيم لحليم أوّاه منيب‏ } ‏‏.
وأخرج أبو الشيخ عن ضمرة رضي الله عنه قال‏:‏ الحلم ارفع من العقل، لأن الله عز وجل تسمى به‏.
وأخرج أبو الشيخ عن عمرو بن ميمون رضي الله عنه قال‏:‏ الأوّاه الرحيم، والحليم الشيخ.
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن الحسن رضي الله عنه في قوله ‏ { ‏إن إبراهيم لحليم أوّاه منيب‏ }‏ قال‏:‏ كان إذا قال‏:‏ قال لله، وإذا عمل عمل لله، وإذا نوى نوى لله‏.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ المنيب المقبل إلى طاعة الله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه قال‏:‏ المنيب إلى الله المطيع لله الذي أناب إلى طاعة الله وأمره، ورجع إلى الأمور التي كان عليها قبل ذلك‏.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال‏:‏ المنيب المخلص في عمله لله عز وجل.