وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن أبي العالية قال: كان لرجل من المسلمين على رجل من المشركين دين فأتاه يتقاضاه، فكان فيما تكلم به والذي أرجوه بعد الموت، أنه لكذا وكذا. فقال له المشرك: إنك لتزعم أنك تبعث من بعد الموت... فأقسم بالله جهد يمينه: لا يبعث الله من يموت. فأنزل الله: { وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت ... } الآية.
وأخرج ابن مردويه عن علي في قوله: { وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت } قال: نزلت في.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن أبي هريرة قال: " "قال الله: سبني ابن آدم ولم يكن ينبغي له أن يسبني، وكذبني ولم يكن ينبغي له أن يكذبني. فأما تكذيبه إياي فقال: { وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت } وقلت: { بلى وعداً عليه حقاً } وأما سبه إياي فقال: { إن الله ثالث ثلاثة } وقلت { هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد } [الصمد]"
.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: { ليبين لهم الذي يختلفون فيه } قال: للناس عامة، والله أعلم.