التفاسير

< >
عرض

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نبَأَهُم بِٱلْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى
١٣
وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ لَن نَّدْعُوَاْ مِن دُونِهِ إِلـٰهاً لَّقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً
١٤
هَـٰؤُلاۤءِ قَوْمُنَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلاَ يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً
١٥
-الكهف

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما‏:‏ ما بعث الله نبياً إلا وهو شاب، ولا أوتي العلم عالم إلا وهو شاب‏.‏ وقرأ‏:‏ ‏{ ‏قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم‏ }‏ ‏{ وإذ قال موسى لفتاه } و ‏ { ‏إنهم فتية آمنوا بربهم‏ }‏‏.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس في قوله‏:‏ ‏ { ‏وزدناهم هدى‏ } ‏ قال‏:‏ إخلاصا‏ً.‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله‏:‏ ‏ { ‏وربطنا على قلوبهم‏ } ‏ قال‏:‏ بالإيمان‏.‏ وفي قوله‏:‏ ‏ { ‏لقد قلنا إذاً شططا‏ } ‏ قال‏:‏ كذباً‏.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله‏:‏ ‏ { ‏لقد قلنا إذا شططا‏ } ‏ قال‏:‏ جوراً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في الآية قال‏:‏ الشطط، الخطأ من القول.