التفاسير

< >
عرض

ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا
١
قَيِّماً لِّيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً
٢
مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً
٣
وَيُنْذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَداً
٤
مَّا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلاَ لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً
٥
-الكهف

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق علي، عن ابن عباس في قوله‏: ‏ { ‏الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً قيماً‏ }‏ قال‏:‏ أنزل الكتاب عدلاً قيماً ولم يجعل له عوجاً ملتبساً‏.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله‏‏: { ‏أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا‏ً }‏ قال‏:‏ هذا من التقديم والتأخير، أنزل على عبده الكتاب قيماً ولم يجعل له عوجاً‏.‏
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله‏:‏ ‏ { ‏قيماً‏ }‏ قال‏:‏ مستقيما‏ً.‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله‏:‏ ‏ { ‏لينذر بأساً شديداً‏ } ‏ قال‏:‏ عذاباً شديداً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله‏:‏ ‏ { ‏من لدنه‏ } ‏ أي من عنده‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله‏:‏ ‏ { ‏ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسنا‏ً } ‏ يعني، الجنة‏.‏ وفي قوله‏:‏ ‏ { ‏وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا‏ً } ‏ قال‏:‏ هم اليهود والنصارى‏.