التفاسير

< >
عرض

إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى ٱلأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُم أَحْسَنُ عَمَلاً
٧
وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً
٨
-الكهف

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله‏:‏ ‏ {‏إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها‏} ‏ قال‏:‏ ما عليها من شيء‏.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله‏:‏ ‏ {‏إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها‏}‏ قال‏:‏ الرجال‏.‏
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله‏:‏ ‏ {‏إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها‏}‏ قال‏:‏ الرجال‏.‏
وأخرج أبو نصر السجزي في الإبانة، عن ابن عباس في قوله‏:‏ ‏{‏إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها‏}‏ قال‏:‏ العلماء زينة الأرض‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله‏:‏ ‏ {‏إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها‏} ‏ قال‏:‏ هم الرجال العباد العمال لله بالطاعة‏.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم في التاريخ،
‏ ‏ "عن ابن عمر قال‏:‏ تلا رسول الله صلى الله علية وسلم هذه الآية ‏ {‏لنبلوهم أيهم أحسن عملا‏ً} فقلت‏:‏ ما معنى ذلك يا رسول الله‏؟‏ قال‏: ‏ليبلوكم أيكم أحسن عقلاً وأورع عن محارم الله وأسرعكم في طاعة الله"
‏‏‏. وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله‏:‏ ‏ {‏لنبلوهم‏} ‏ قال‏:‏ لنختبرهم ‏{‏أيهم أحسن عملاً‏} ‏ قال‏:‏ أيهم أتم عقلا‏ً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله‏:‏ ‏ {‏لنبلوهم أيهم أحسن عملا‏ً} ‏ قال‏:‏ أشدهم للدنيا تركا‏.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان الثوري في قوله‏:‏ ‏ {‏لنبلوهم أيهم أحسن عملا‏ً} ‏ قال‏:‏ أزهدهم في الدنيا‏.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله‏:‏ ‏ {‏وإنا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزا‏ً} ‏ قال‏:‏ يهلك كل شيء عليها ويبيد‏.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله‏:‏ ‏ {‏صعيداً جرزا‏ً}‏ قال‏:‏ الصعيد، التراب‏.‏ والجرز، التي ليس فيها زرع‏.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله‏:‏ ‏ {‏جرزا‏ً}‏ قال‏:‏ يعني بالجرز، الخراب‏.‏ والله أعلم‏.