أخرج أحمد وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن العرباض بن سارية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " "إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأنبئكم بأول ذلك دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى بي، ورؤيا أمي التي رأت، وكذلك أمهات النبيين يَرَيْن" .
وأخرج أحمد وابن سعد والطبراني وابن مردويه والبيهقي عن أبي أمامة قال: قلت "يا رسول الله ما كان بدء أمرك؟ قال: دعوة إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت له قصور الشام" .
وأخرج ابن سعد في طبقاته وابن عساكر من طريق جويبر عن الضحاك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " " أنا دعوة إبراهيم. قال وهو يرفع القواعد من البيت { ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم } حتى أتم الآيه" .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العاليه في قوله { ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم } يعني أمة محمد. فقيل له: قد استجيب لك وهو كائن في آخر الزمان.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله { وابعث فيهم رسولاً منهم } قال: هو محمد صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { ويعلمهم الكتاب والحكمة } قال: السنة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله { ويعلمهم الكتاب والحكمة } قال: الحكمة السنة. قال: ففعل ذلك بهم، فبعث فيهم رسولاً منهم يعرفون اسمه ونسبه، يخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى صراط مستقيم.
وأخرج أبو داود في مراسيله عن مكحول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "آتاني الله القرآن ومن الحكمة مِثْلَيْه" .
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله { ويزكيهم } قال: يطهرهم من الشرك ويخلصهم منه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله { العزيز الحكيم } قال: عزيز في نقمته إذا انتقم حكيم في أمره.