التفاسير

< >
عرض

وَإِذْ قُلْتُمْ يَٰمُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ ٱلصَّٰعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ
٥٥
ثُمَّ بَعَثْنَٰكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
٥٦
-البقرة

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { حتى نرى الله جهرة } قال: علانية.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس في قوله { وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة } قال: هم السبعون الذين اختارهم موسى { فأخذتكم الصاعقة } قال: ماتوا { ثم بعثناكم من بعد موتكم } فبعثوا من بعد الموت ليستوفوا آجالهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في الآية قال: عوقب القوم فأماتهم الله عقوبة، ثم بعثهم إلى بقية آجالهم ليتوفوها.
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل { فأخذتكم الصاعقة } قال: العذاب، وأصله الموت. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول:

وقد كنت أخشى عليك الحتوف وقد كنت آمنك الصاعقة