التفاسير

< >
عرض

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ وَٱذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
٦٣
ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِّن بَعْدِ ذٰلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُم مِّنَ ٱلْخَاسِرِينَ
٦٤
-البقرة

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله ‏ { ‏وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور‏ }‏ فقال‏:‏ جبل نزلوا بأصله فَرُفِعَ فوقهم، فقال‏:‏ لتأخذن أمري أو لأرمينكم‏.‏
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال‏:‏ الطور الجبل الذي أنزلت عليه التوراة، وكان بنو إسرائيل أسفل منه‏.‏
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال‏:‏ الطور ما أنبت من الجبال، وما لم ينبت فليس بطور‏.‏
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال‏:‏ الطور الجبل بالسريانية‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال‏:‏ النبط يسمون الجبل الطور‏.‏
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله ‏{ ‏خذوا ما آتيناكم بقوّة‏ }‏ قال‏:‏ بجد‏.‏
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية ‏ { ‏واذكروا ما فيه‏ } ‏ يقول‏:‏ اقرأوا ما في التوراة واعملوا به‏.‏
وأخرج ابن اسحق وابن جرير عن ابن عباس في قوله ‏ { ‏لعلكم تتقون‏ }‏ قال‏:‏ لعلكم تنزعون عما أنتم عليه‏.‏