التفاسير

< >
عرض

وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ ٱلْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
٩٦
-البقرة

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله { ‏ولتجدنهم أحرص الناس على حياة‏ }‏ قال‏:‏ اليهود ‏{ ‏ومن الذين أشركوا‏ } ‏ قال‏:‏ الأعاجم‏.‏
وأخرج ابن إسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ‏ { ‏ولتجدنهم أحرص الناس على حياة‏ }‏ يعني اليهود ‏{ ‏ومن الذين أشركوا‏ }‏ وذلك أن المشرك لا يرجو بعثاً بعد الموت فهو يحب طول الحياة، وأن اليهودي قد عرف ما له في الآخرة من الخزي بما صنع ما عنده من العلم ‏{ ‏وما هو بمزحزحه‏ }‏ قال‏:‏ بمنجيه‏.‏
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر والحاكم عن ابن عباس في قوله ‏{ ‏يودّ أحدهم لو يعمر ألف سنة‏ }‏ قال‏:‏ هو قول الأعاجم إذا عطس أحدهم زه هزا رسال يعني ألف سنة‏.‏
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله { ‏وما هو بمزحزحه‏ }‏ قال‏:‏ هم الذين عادوا جبريل‏.‏