التفاسير

< >
عرض

وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ مِنَ ٱلْمَآءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً
٥٤
-الفرقان

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن المغيرة قال‏:‏ سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن نسب وصهر فقال‏:‏ ما أراكم إلا قد عرفتم النسب‏.‏ فأما الصهر‏:‏ فالاختان، والصحابة‏.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله ‏ { ‏فجعله نسباً وصهراً‏ }‏ قال‏:‏ النسب الرضاع، والصهر الختونة‏.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ‏ { ‏فجعله نسباً وصهرا‏ً }‏ قال‏:‏ ذكر الله الصهر مع النسب وحرم أربع عشرة امرأة:‏ سبعاً من النسب، وسبعاً من الصهر‏.‏ فاستوى تحريم الله في النسب والصهر‏.‏