أخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم } قال: تركتم اقبال النساء إلى أدبار الرجال وأدبار النساء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد { وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم } قال: ما أصلح لكم يعني القبل.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة { وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم } يقول: ترك اقبال النساء إلى ادبار الرجال.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله { بل أنتم قوم عادون } قال: متعدون.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن مجاهد قال: في قراءة عبد الله { وواعدناه أن نؤمنه أجمعين إلا عجوزاً في الغابرين } .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة { إلا عجوزاً في الغابرين } قال: هي امرأة لوط غبرت في عذاب.
وأخرج الطستي عن ابن عباس. أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله { في الغابرين } قال: في الباقين قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت قول عبيد بن الأبرص؟:
ذهبوا وخلفني المخلف فيهم فكأنني في الغابرين غريب