التفاسير

< >
عرض

إِنَّ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ ٱلَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
٧٦
وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤمِنِينَ
٧٧
إِن رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْعَلِيمُ
٧٨
فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّكَ عَلَى ٱلْحَقِّ ٱلْمُبِينِ
٧٩
-النمل

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ‏ { إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل‏ } ‏ يعني اليهود والنصارى ‏ { ‏أكثر الذي هم فيه يختلفون‏ }‏ يقول‏:‏ هذا القرآن يبين لهم الذي اختلفوا فيه‏.‏
وأخرج الترمذي وابن مردويه عن علي قال‏:‏ قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏ إن امتك ستفتتن من بعدك‏.‏ فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سئل ما المخرج منها‏؟‏ فقال ‏
"‏كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، من ابتغى العلم في غيره أضله الله، ومن ولي هذا الأمر فحكم به عصمه الله، وهو الذكر الحكيم، والنور المبين، والصراط المستقيم، فيه خبر من قبلكم، ونبأ من بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل"
‏"‏‏.