التفاسير

< >
عرض

إِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ ٱلْبَلْدَةِ ٱلَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ
٩١
وَأَنْ أَتْلُوَاْ ٱلْقُرْآنَ فَمَنِ ٱهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُنذِرِينَ
٩٢
وَقُلِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
٩٣
-النمل

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ‏ { ‏أن أعبد رب هذه البلدة‏ } ‏ قال‏:‏ مكة‏.‏
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة‏.‏ مثله‏.‏
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال‏:‏ زعم الناس أنها مكة‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية قال‏:‏ هي منى‏.‏
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هرون قال في حرف ابن مسعود ‏ "‏وأن اتل القرآن‏" ‏ على الأمر وفي حرف أُبي بن كعب ‏"واتل عليهم القرآن‏"‏.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن مجاهد ‏{ ‏سيريكم آياته فتعرفونها‏ }‏ قال‏:‏ في أنفسكم، وفي السماء، وفي الأرض، وفي الرزق‏.
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:
‏ ‏"‏ "ما كان في القرآن ‏‏وما الله بغافل عما تعملون‏‏ بالتاء، وما كان ‏‏وما ربك بغافل عما يعملون‏‏ بالياء‏"
‏‏.