التفاسير

< >
عرض

وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلاۤ أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
١٠
-القصص

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله ‏{ ‏وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً‏ }‏ قال‏:‏ فرغ من ذكر كل شيء من أمر الدنيا إلا من ذكر موسى‏.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{ ‏وأصبح فؤاد أم موسى فارغا‏ً } ‏ قال‏:‏ خالياً من كل شيء غير ذكر موسى عليه السلام، وفي قوله ‏{ ‏إن كادت لتبدي به‏ } ‏ قال‏:‏ تقول يا ابناه‏.‏
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه ‏ { ‏وأصبح فؤاد أم موسى فارغا‏ً } ‏ قال‏:‏ من كل شيء غير هم موسى عليه السلام‏.‏
وأخرج الفريابي عن عكرمة رضي الله عنه ‏ { ‏وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً‏ } ‏ قال‏:‏ من كل شيء من أمر الدنيا والآخرة إلا من هم موسى‏.‏
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه ‏{ ‏وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً‏ } قال‏:‏ من كل شيء إلا من ذكر موسى‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن مغيث بن سمي أو عن أبي عبيدة في قوله ‏ { ‏إن كادت لتبدي به‏ } ‏ أي لتنبىء أنه ابنها من شدة وجدها ‏ { ‏لولا أن ربطنا على قلبها‏ } ‏ قال‏:‏ ربط الله على قلبها بالإِيمان‏.