التفاسير

< >
عرض

فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي ٱلْيَمِّ فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلظَّالِمِينَ
٤٠
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى ٱلنَّارِ وَيَوْمَ ٱلْقِيامَةِ لاَ يُنصَرُونَ
٤١
وَأَتْبَعْنَاهُم فِي هَذِهِ ٱلدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ القِيَامَةِ هُمْ مِّنَ ٱلْمَقْبُوحِينَ
٤٢
-القصص

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ‏{ ‏فنبذناهم في اليم‏ } ‏ قال‏:‏ في البحر‏.‏ بحر يقال له ساف من وراء مصر غرقهم الله فيه‏.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏ { ‏وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار‏ } ‏ قال‏:‏ جعلهم الله أئمة يدعون إلى المعاصي‏.‏
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ‏{ ‏وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة‏ } ‏ لعنة أخرى، ثم استقبل فقال ‏ { ‏هم من المقبوحين‏ }‏ ‏.‏
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله ‏{ ‏وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة‏ } ‏ قال‏:‏ لعنوا في الدنيا والآخرة هو كقوله ‏{ ‏وأتبعناهم في الدنيا لعنة ويوم القيامة‏ }‏‏.