التفاسير

< >
عرض

وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً فَقَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرْجُواْ ٱلْيَوْمَ ٱلأَخِرَ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ
٣٦
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ ٱلرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
٣٧
وَعَاداً وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَ
٣٨
وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَآءَهُمْ مُّوسَىٰ بِٱلْبَيِّنَاتِ فَٱسْتَكْبَرُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَمَا كَانُواْ سَابِقِينَ
٣٩
فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّن أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَّنْ أَخَذَتْهُ ٱلصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ ٱلأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
٤٠
-العنكبوت

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ‏ { ‏فأخذتهم الرجفة‏ } ‏ قال‏:‏ الصيحة‏.‏ وفي قوله ‏ { ‏وكانوا مستبصرين‏ }‏ قال‏:‏ في الضلالة‏.‏
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ‏ { ‏فأصبحوا في دارهم جاثمين‏ } ‏ قال‏:‏ ميتين‏.‏ وفي قوله ‏ { ‏وكانوا مستبصرين‏ } ‏ قال‏:‏ معجبين بضلالتهم‏.‏ وفي قوله { ‏فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا‏ً } ‏ قال‏:‏ هم قوم لوط ‏ { ‏ومنهم من أخذته الصيحة‏ } ‏ قال‏:‏ قوم صالح، وقوم شعيب ‏{ ‏ومنهم من خسفنا به الأرض‏ }‏ قال‏:‏ قارون ‏{ ‏ومنهم من أغرقنا‏ } ‏ قال‏:‏ قوم نوح، وفرعون وقومه‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله ‏ { ‏أرسلنا عليه حاصبا‏ً }‏ قال‏:‏ حجارة‏.‏