التفاسير

< >
عرض

وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ لَهِيَ ٱلْحَيَوَانُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ
٦٤
فَإِذَا رَكِبُواْ فِي ٱلْفُلْكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
٦٥
لِيَكْفُرُواْ بِمَآ آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ يَعلَمُونَ
٦٦
-العنكبوت

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{ ‏وإن الدار الآخرة لهي الحيوان‏ } ‏ قال‏:‏ باقية‏.‏
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله ‏{ ‏لهي الحيوان‏ } ‏ قال‏:‏ الحياة الدائمة‏.‏
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي جعفر رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏
"‏يا عجباً كل العجب للمصدق بدار الحيوان، وهو يسعى لدار الغرور‏!‏‏"
‏‏. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ‏ { ‏فإذا ركبوا في الفلك‏.‏‏.‏‏.‏‏ }‏ قال‏:‏ الخلق كلهم يقرون لله أنه ربهم، ثم يشركون بعد ذلك‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ‏{ ‏فتمتعوا فسوف تعلمون‏ } ‏ قال‏:‏ ما كان في الدنيا فسوف ترونه، وما كان في الآخرة فسيبدو لكم‏.‏