التفاسير

< >
عرض

أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ ٱلنَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِٱلْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ ٱللَّهِ يَكْفُرُونَ
٦٧
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِٱلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ
٦٨
وَٱلَّذِينَ جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ
٦٩
-العنكبوت

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ‏ { ‏أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمنا‏.‏‏.‏‏.‏‏ }‏ قال‏:‏ قد كان لهم في ذلك آية، إن الناس يغزون ويتخطفون وهم آمنون ‏{ ‏أفبالباطل يؤمنون‏ } ‏ أي بالمشرك ‏ { ‏وبنعمة الله يكفرون‏ }‏ أي يجحدون‏.‏
وأخرج جويبر عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما أنهم قالوا‏:‏ يا محمد ما يمنعنا أن ندخل في دينك إلا مخافة أن يتخطفنا الناس لقلتنا، والعرب أكثر منا، فمتى بلغهم أنا قد دخلنا في دينك اختطفنا فكنا أكلة رأس‏.‏ فأنزل الله { ‏أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً‏ } ‏.