التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ
٢٩
لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ
٣٠
وَٱلَّذِيۤ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْكِتَابِ هُوَ ٱلْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ
٣١
-فاطر

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره عن ابن عباس؛‏ أن حصين بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف القرشي، نزلت فيه ‏{ ‏إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة‏.‏‏.‏‏.‏‏ }‏ الآية‏.‏
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ‏{ ‏يرجون تجارة لن تبور‏ } قال‏:‏ الجنة ‏ { ‏لن تبور‏ } ‏ لا تبيد ‏ { ‏ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله‏ } ‏ قال‏:‏ هو كقوله
‏{ { ‏ولدينا مزيد } ‏ }‏ ‏[‏ق: 35‏]‏ ‏ { إنه غفور‏ } ‏ قال‏:‏ لذنوبهم ‏ { ‏شكور‏ } ‏ لحسناتهم‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ‏{ ‏يرجون تجارة لن تبور‏ } ‏ قال‏:‏ لن تهلك‏.‏
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير ومحمد بن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ‏{ ‏إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة‏.‏‏.‏‏.‏‏ }‏ ‏.‏ قال كان مطرف بن عبد الله يقول‏:‏ هذه آية القراء‏.