التفاسير

< >
عرض

يٰحَسْرَةً عَلَى ٱلْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
٣٠
-يس

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ‏ {‏يا حسرة على العباد‏}‏ يقول‏:‏ يا ويلاً للعباد‏.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس أنه قال {‏يا حسرة على العباد‏}‏ ‏.‏
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ‏ {‏يا حسرة على العباد‏} ‏ قال‏:‏ كان حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل‏.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ‏{‏يا حسرة على العباد‏} ‏ يا حسرة العباد على أنفسها على ما ضيعت من أمر الله، وفرطت في جنب الله تعالى قال‏:‏ وفي بعض القراءة ‏"يا حسرة العباد على أنفسها ما يأتيهم من رسول".
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ‏ {‏يا حسرة على العباد‏} ‏ قال‏:‏ الندامة على العباد الذين ‏ {‏ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون‏}‏ يقول‏:‏ الندامة عليهم إلى يوم القيامة‏.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ‏ {‏يا حسرة على العباد‏}‏ قال‏:‏ يا حسرة لهم‏.‏
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هارون قال‏:‏ في حرف أبي بن كعب ‏"‏يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون‏"‏.