التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي ٱلأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِـيجُ فَـتَرَاهُ مُصْفَـرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَىٰ لأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ
٢١
-الزمر

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏ { ‏ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض‏ }‏ قال‏:‏ ما أنزل الله من السماء ولكن عروق في الأرض تغمره فذلك قوله ‏ { ‏فسلكه ينابيع في الأرض‏ }‏ فمن سره أن يعود الملح عذباً فليصعد‏.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ في العظمة والخرائطي في مكارم الأخلاق عن الشعبي رضي الله عنه في قوله ‏ { ‏فسلكه ينابيع في الأرض‏ } ‏ أصله من السماء‏.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ‏ { ‏فسلكه ينابيع في الأرض‏ } ‏ قال‏:‏ عيونا‏ً.‏
وأخرج عبد بن حميد عن الكلبي رضي الله عنه قال‏:‏ العيون والركايا مما أنزل الله من السماء ‏{ ‏فسلكه ينابيع في الأرض‏ } ‏ والله أعلم‏.‏